طبق ماتعرفه هو كتاب رائع جدا يتحدث عن الأسباب التى تجعل الناس لايطبقون مايعرفونه والحل لهذه المشكلة بطريقة حوارية رائعة وممتعة وسنعرض فى مقالنا هذا إقتباسات من صفحاته.
هناك 3 أسباب رئيسية لم لا يطبّق الناس ما يتعلمونه
السبب الأول هو : كمية المعلومات الهائلة . فهم يعانون من كمية وكثرة المعرفة ! فهذه مصيدة معروفة لأ نه من السهل جداً أن تقرأ كتاباً جديداً، تستمع إلى قرص جديد، أو تذهب إلى سيمنار جديد ! المعرفة تأتي بسهولة، لكن ذلك لا يعني أنها تصحب التغيير في التصرفات معها!"
ولسد الفجوة بين مايعرف الناس وتطبيق مايعرفونه لابد من إيجاد الرابط المفقود وهو ماتوصل اليه الكاتب من خلال حواره مع رجل الأعمال الناجح وقائد التنمية الذاتية السيد فيل وقد كان رده ببساطة أن المفتاح الرئيسى للتغلب على كل الأسباب التى تحول دون تطبيق الناس لما يعرفونه هو التكرار.
التكرار المصاحب لزمن وهى تقنية تعليم تنص على أنك لا تتعلم شيئاً من مرة واحدة أو جلسة واحدة،بل من تكرار استقبالك المعلومات خلال فترات محددة ومتتابعة حتى تتشرب فيك و في ذهنك" المُعلنين – أصحاب الإعلانات - يستخدمون هذه الطريقة بشكل مستمر، و يطلقون على هذا التكرار اسم انطباعات . فقد توصلوا إلى أن الناس يأخذون فترة و يحتاجون لمدة حتى يتعرفوا على السلع أو الخدمات و تصبح لديهم رغبة في أن يتصرفوا أو يستجيبوا"
إن إنجازك العقلي يتأثر بكمية قليلة من المعلومات المركزة و المكثفة المعادة و المكررة بإستخدام تقنية التكرار المصاحب للزمن أفضل بكثير من قراءة عشرين كتاب مرة واحدة . إن عادة حضور محاضرة مرة واحدة أو قراءة كتاب لمرة واحدة عن طريق الإستقبال و الحصول على معلومات جديدة، يبني عادة النسيان فقط لاغير !! إنا ندرب أنفسنا لأن نتعلم و لا نطبق، فنحن نعمل العكس تماماً مما يجب علينا القيام به!"
وهذه نصيحة غالية جدا من السيد فيل: "للتفوق حقاً في مجال معين و إتقانه، يجب علينا أن نغرس أنفسنا في كمية مركزة من المعلومات عن أن نتعرض لكم هائل منها" وبطريقة أخرى يجب عليك أن تتعلم كمية قليلة من المعلومات بشكل كبير، عن أن تتعلم كمية كبيرة من المعلومات بشكل قليل.
السبب الثاني هو: الترشيح السلبي ! بمعنى أن البشرعندما يتعلمون أي شيء إيجابي، حتى لو عن أنفسهم، يحتقرونه و يقللون من شأنه ! هذا التصرف السلبي يمسكهم و يمنعهم بل و يجمدهم عن أن يغير من تصرفاتهم أو يفيدهم !و كما تعرفون و مما لا شك فيه، التصرفات صعبٌ تغييرها ! لذلك، بدون الإيجابية و التصرف المرن، خاصة تجاه التعليم، لن يمكنك أبداً إغلاق فجوة المعرفة و التطبيق!"
إننا عندما نقرأ كتاباً، نسمع شريطاً، نشاهد فيديو، أو نحضر محاضرة، نسمع و نقرأ بعقلنا الحالي، و الذي بكثير من الحالات مركز على القلق، التردد، التفكير السلبي، الحكم المسبق...الخ. مع العلم أن كل ما يقوله الناس، و الصوت الذي يحدث حولنا كله متاح لنا 100 % أن نسمعه . و الكتب و المحاضرات التي نختار أن نقرأها متاحة 100 % أن تدخل عقولنا من خلال القراء ة! لكن مع التفكير السلبي المغلق، تقابل المعلومات التي نسمعها او نقرأها الإزدحام العقلي في العقل اللاواعي – المكان الذي نستطيع أن نقبل المعلومات، نصدقها، نفهمها، و نستخدمها – و فقط 10 منها تستطيع المرور.
الحل الأمثل للاحتفاظ بكمية أكبر مما تتعلم هو الإنصات بعقل متفتح و إيجابي. وهذه تقنية لها نقاط اساسية هى:
أنصت
الحل الأمثل للاحتفاظ بكمية أكبر مما تتعلم هو الإنصات بعقل متفتح و إيجابي. وهذه تقنية لها نقاط اساسية هى:
أنصت
• بدون أي حكم مسبق أو تصورات مسبقة
• بموقف إيجابي متحمس لتعلّم معلومات جديدة
• مع توقع إيجابي
• مع قلم لكتابة الملاحظات
• مع رغبة لسماع ليس فقط ما يقال، بل آل ما بإمكانهأن يخترق مخيلتك
• مع "كيف أستطيع استخدام هذا؟"
و السبب الثالث و الأخير: لعدم استخدامنا لما نتعلمه هو عدم المتابعة و الا ستمرار،"أغلب المدخنين الذين تعرفهم لديهم نية و رغبة في ترك التدخين،إذاً لم لا يتوقف الناس عن التدخين؟ لأنه صعب جدا، فقد توغلت هذه العادة السيئة في حياتهم ! و لأن تغيير العادات أو التصرفات يحتاج إلى جهد مركز. و بالإضافة إلى هذا، أغلب الناس لا يعلمون كيف يتبعون نواياهم الحسنة و يتوقفوا أو يكسروا العادات السيئة و يغيروا من تصرفاتهم!"
نقاط مهمة لتعلم المتابعة :
· الأشخاص الناجحين يتوقون للمعرفة و لديهم خطة متابعة للتعلم.
· تطبيق ما تعلمناه لا يمكن أن يترك للصدفة . ذلك لأن خطة متابعة تعطي نظام، دعم، و مسؤولية، يجب أن توضع لمساعدتنا على التصرف حسب نوايانا الطيبة.
· أخبرني، أرني، دعني، شاهدني، إمدح تطوري أو وجهني، عبارة عن خطة متابعة سهلة و قوية تساعد الناجحين المحتملين على النجاح.
· إبراز الشيء الإيجابي يساعد المتعلمين أن يصبحوا تو اقين بشدة للتعلم و التطور، حيث أن مدح تطور و نمو الأ داء مهم جداً قبل التوجيه أو التصحيح . و بعد فترة يجب أن يصبح المتعلمين قادرين على مدح و توجيه أنفسهم.
سر النجاح لسد الفجوة بين التعليم والتطبيق هو الربط بين الثلاثة فعندما تقرر أن تركز على بعض الإمور لتتعلمها وتتخلص من تفكيرك السلبى فسيصبح نظام المتابعة أكتر تأثيرا وفاعلية.
هذا الكتاب ل كين بلانشارد،
0 التعليقات: