فن التعامل بين الزوجين

من طرف Unknown  |  نشر في :  7:26 ص 0 تعليقات


كانت حبيبته وأجمل مافى هذه الدنيا وكان يحلم باليوم الذي يجمعه بها في بيت واحد،  وهي ايضا رسمت صورة رائعة للحياة الزوجية ووعدته ووعدت نفسها بأنهما سيكونان أسعد زوجين ! ولكن بعد الزواج ماذا حدث؟  اين هي الحياة الوردية التي وعد كل طرف بها الاخر؟  هل كانا يكذبان! بالتأكيد لا، ولكن كانا يجهلان طبيعة الحياة الزوجية ولايعرفان فنون وأصول المعاشرة و التعامل بينهما من أجل حياة مليئة بالحب والسعادة. فكل شخص كان يرى الجانب الحلو في الطرف الأخر ولم يراه على طبيعته ولم يعش معه فكل منهما كان  يظهر اجمل مافيه للأخر
نعم يمكن ان تكون عارفا بالحقوق والواجبات ولكن هذا لايكفي لتصل الي السعادة والمودة والرحمة والسكن الذى تحلم به.
دعونا في الأسطر التالية نتطرق الى بعض من فنون التعامل بين الزوجين

اولا: فن تعامل الزوج مع الزوجة

يمكننا أن نلخص بعضا من اهم الاشياء التى يجب مراعاتها في التعامل مع الزوجة في النقاط التالية:


  • التعاون على طاعة الله، من صلاة وصيام وتصدق، والمشاركة سويا في بعض العبادات والأعمال الصالحة وحضور المحاضرات الدينية، يقوى الترابط مع الزوجة ويجعل العلاقة فيها بركة ورضا.
  • مشاركة ومعاونة الزوجة في أعمال المنزل من ترتيب وإعداد الطعام  يدخل السرور على الزوجة ويزيد من المودة والمحبة بينهما.
  • تزين لها كما تحب ان تتزين لك فالمرأة تحب الزوج أن ترى الرجل يهتم بنفسه من اجلها .
  • أكثر الثناء عليها ، واشكرها حتى في أبسط الأعمال التى تؤديها وامدح طعامها .
  • امدحها امام الأخرين واظهر فخرك واعتزازك بها وحبك لها ، وحافظ على أسرارها .
  • العفو والتغافل والتسامح من أقوى الأدوات التى تزيد من الإلفة والحب.
  • عندما تدخل الى البيت ابتسم ولاعب ولاطف واشعرها انك جئت الى أحب الأماكن الى قلبك ، ناديها بأحب الاسماء اليها ودللها وحسسها بأنوثتها وشقك لها طوال النهار.
  • انفق  بسخاء قدر المستطاع فلا تبخل على زوجتك ولاتحرمها من خيرك وفاجئها بالهدايا حتى لو كانت بسيطة فهي تعنى لها الكثير.
  • أكرم أهلها وصديقاتها ومعارفها.
  • إحكى لها عن إنجازاتك ونجاحاتك وطموحاتك دون مغالاة  ولاتحكى كثيرا عن فشلك وضعفك فالمرأة تحب أن تشعر بأن زوجها من أنجح الناس .
  • إعطائها حقها في الفراش والحرص على إرضائها ولاتكن أنانيا وتشبع نفسك وتتركها.

ثانيا: فن التعامل مع الزوج

والان نأتى الى  بعض من أهم الأشياء التى يجب أن تراعيها الزوجة في معاملتها مع الزوج حتى يعيشان في سعادة:


  • أطيعي زوجك ولا تعصيه أبدا إلا فيما حرم الله  و توددي له بالأسلوب الحسن والكلام الطيب واختمي كلامك دائما بالثناء والدعاء المناسب كقولك الله يعافيك والله يحفظك.
  •  اعتني دائما بالمظهر الحسن والهندام الجميل واحرصي على أن لا يجد منك مايكره فإن تجمل المرأة يرغب الزوج بها ويجذبه إليها واعتناء المرأة بنفسها وزينتها من أعظم أسباب المحبة بين الزوجين والمرأة الفطنة تستثمر ذلك في سبيل رضا زوجها وهو دليل على ارتقائها وثقافتها. 
  • طعمي حياتك الزوجية بإظهار الحنان والحب لزوجك بأقوالك وأفعالك ولا تبخلي عليه بذلك ولا تجعلي حياتك جافة لا مشاعر فيها وكثير من النساء يقصرن في ذلك والزوج مفتقر إلى حنان المرأة وإدلالها عليه وكثير من المشاكل الزوجية سببها فقدان الحنان بين الزوجين. 
  • لا تهملى بيتك ونفسك حتى لو كنت متخاصمة مع زوجك فهذا خطأ جسيم ويغيض الزوج أكثر ويثور عليك فلا تجعلي الأمر يؤثر على واجباتك اتجاه بيتك وزوجك.
  • لاتخرجى أسراره حتى ولو كانت لاقرب الناس اليك أمك أو اختك ولا تحكى عن مشاكلك معه للغير فانتى ستنسين وغيرك لاينسى .
  • شاركى زوجك إهتماماته وميوله لخلق فرص للحوار والنقاش فيما بينكما.
  •  كونى قنوعة ولاترهقيه بكثرة الطلبات وتحمليه أكثر مما يستطيع ، فأنتى قبلتى به وأنتى على علم بإمكانياته فأصبرى على ظروفه وأحسنى تدبير منزلك بالمتاح وسترين أن الأحوال ستتغير .
  • لاتقارنى بينه وبين الأخرين وتقللى من شأنه بل أشعريه دائما بانه افضل شخص عندك وأنه لو عادت الأيام لما إخترتى غيره.
  • لاترفعى صوتك عليه ولاتحدثيه وهو غضبان  واتركيه حتى يهدأ.
  • عبرى عن شكرك وإمتنانك في كل مايفعله من اجلك ومن أجل البيت ولاتبخلى عليه بكلمات الشكر والحب والثناء فكلمات بسيطة منك ستنسيه تعبه وهمه.
  • بادريه بهدية من فترة لاخرى حتى لو لم تكن هنالك مناسبة فذلك يجدد الحب ويقويه.
  • اجعلى ثقافة الإعتذار من شيمك فهى فضيلة ورقى.
  • جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل إسعاده.
  • وأخيرا لاتنسى أن إرضائه هو وسيلة للتقرب الى الله.

وكما ذكرت في بداية المقال ان هذه بعض من فنون التعامل بين الزوجين والا فالفنون كثيرة جدا ولايمكن حصرها في عدة أسطر ولكن مايهمنا أن نفهم أن كلا الطرفين مختلف بطبيعته عن الأخر وكل له احتياجاته المختلفة عن الأخر فبمراعاة هذه الأشياء مع البحث الدائم عن مايسعد الاخر ستجد نفسك تسعد نفسك أولا قبل أن تسعد أسرتك.

أتمنى السعادة والتوفيق و البركة لكل الأسر.

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top