لماذا بعض الناس أكثر نجاحا من غيرهم؟ لماذا يشعر البعض أنه عمل إنجازات في حين يرى آخرون وكأنهم عالقون في شباك الوظيفة؟ الجواب هو - مفرداتهم. نعم ما تردده دائما يعتمد اعتمادا كبيرا على العقلية الخاص بك، والطريقة التي ترى بها حياتك، سواء على الصعيد الشخصي أوالمهني.
وهذه هى العبارات التى يرددها ويعبر بها الفاشلون ويؤمن بعكسها تماما الناجحون:
من المستحيل!
الناجحون يعرفزن أن هناك دائما حل لأية مشكلة. أحيانا يتطلب الأمر أن تكون مبدعا، ولكن لا يوجد شيء إسمه المستحيل. وعندما يكون الهدف كبير، فإنهم يقسمونه إلى أجزاء صغيرة ، إنهم يعرفون أن الكثير من الخطوات الصغيرة تؤدي في النهاية إلى قمة الجبل.
لا يهمني!
الشغف، يجرى في دم الناجحين. ولن تسمع الناجحين يقولون "أنا أكره وظيفتي!" أو "لا يهمني!" إذا لم يكن لديك هذا العنصر الرئيسي - الشغف إلى جانب الرؤية - فإنك لن تكون قادرا على التغلب على التحديات وتحمل المخاطر للتفكير خارج الصندوق والإبتكار، وتطوير أعمالك.
الأذكياء يعرفون أنه لا يوجد شيء إسمه "سؤال سخيف" انهم يعرفون أنه بمجرد توقف الفضول وتوقف طرح الأسئلة، سيتوقف وينتهى الإبتكار. بعض القادة الأكثر تميزا، مثل ستيف جوبز وجيمس دايسون، شجعوا موظفيهم على السؤال باستمرار، الأسئلة المفضلة لديهم هي "" لماذا؟ "" لماذا لا؟ "" ماذا لو؟ "
لماذا يجب أن أعمل هذا وحدى ؟
في أي عمل، وخاصة في الأعمال المتنامية ، العديد من الناس يمكنها ارتداء قبعات متعددة . بل أكثر من ذلك ، هؤلاء الناس يمكنهم عمل أعمال ليست مفروضة عليهم وحدهم وطواعية دون توجيهات ، وباالتالى يحصلون على مسؤوليات وفرق عمل أكثر ، وفي نهاية المطاف يصلوا الى بناء شيء مدهش حقا. " ولكنها ليست وظيفتي لذلك" ليس في مفرداتهم .
أنا لا أعتقد أننا يجب أن تتغير الطريقة التي نؤدي بها الأعمال.
المبدعون دائما يحاولوا أن يغيروا في الطريقة التي تجري بها الأمور عادة ، إنهم يوجدوا طرق أكثر فعالية ،أفضل و أسرع في إنجاز المهام وتنفيذها على الاستراتيجيات الصحيحة . إنهم يدفعون أنفسهم في المناطق التي قد لا تكون مريحة لهم فقط حتى يتمكنوا من الإستمرار في التطور و النجاح. إنهم يفهمون أن التغيير ضروري و أن الطرق التقليدية ليست هى الطريق الذي سوف يؤدي إلى النجاح المستمر .
شكرا لك ، ولكن أنا لا أريد رأيك!
لتنجح حقا يجب أن تكون متفتح لتقبل تجارب جديدة، أفكار جديدة، و آفاقا جديدة. أولئك الذين يتقبلوا آراء الأخرين لا يحصلون فقط على إحترام فرقهم و زملائهم ، ولكن أيضا يحصلون على فرصة لا تقدر بثمن للنظر في أنفسهم من خلال عيون الآخرين . لا أحد منا كامل ، وغيرك يمكنه استخدام ملاحظاتك لمساعدته على التطور . المهم هو أن تكون نفسك ، فهناك بعض الأشياء التي قد لا ترغب في تغييرها لكن في بعض الأحيان وجهة نظر مختلفة يمكن أن تساعد في النظر للأشياء بطريقة إيجابية .
ولكن ماذا لو فشلنا ؟
الفشل هو مجرد جزء من العمل المعتاد . جيمس دايسون فشل 5126 مرة قبل أن يبتكر المكنسة الكهربائية . توماس اديسون فشل 9999 مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربائي . بالنسبة لهم، كان الفشل مجرد خطوة تؤدى في النهاية لإكتشاف مذهل ،علامة أخرى تخبرك أن هذه الطريقة لاتصلح. الناجحون لايخافون من الفشل، انهم يعرفون انها فقط مسألة وقت .
أنا أعرف أفضل!
ليس هناك شيء يسمى رجل عصامي . وراء كل شخص ناجح هو فريق عمل ذكى. النجاح لعبة جماعية . بناء فريق عظيم لتأدية الأعمال يعني الاعتراف بأنك لا تعرف كل شيء، و توظيف الأشخاص المناسبون في المكان المناسب و الوثوق بهم لمساعدتك في تحقيق مشروعك هو ما يقود للنجاح.
ولكن هذا صعبا للغاية!
الناس الذين يحققون أكثر في حياتهم لا يسلكون دائما الطريق الأسهل ، ولكن لديهم الشغف، و المثابرة ، و القدرة على تشكيل مسار جديد. كونك تبدأ وتخلق طرق جديدة ليس من السهل أبدا . وأحيانا يجب عليك أن تتعلم من أخطاء الآخرين و النجاحات للمساعدة في تشكيل المسار. ولكن في النهاية ، الناجحون يختاروا الطريق الأقل مقاومة .
0 التعليقات: