قصص ملهمة تعلمك الحياة

من طرف Unknown  |  نشر في :  10:28 ص 0 تعليقات

تجارب الاخرين وقصص نجاحهم هي من أكبر المحفزات التي تساعدك في المضي قدما نحو تحقيق هدفك ، فمهما كانت العوائق في طريقك ستجد في قصص الناجحين أمثلة تغلبت على عوائقها واجتازت كل الصعاب ووصلت الى هدفها.
اليوم تصفحت كتاب أعجبني جدا (قصص علمتنى الحياة- محسن جابر) ملئ  بالحكم والعبرات والعظات ، إقتبست منه بعض القصص  التى ستترك داخلك أثرا إيجابيا وتمتعك.

لا يوجد صعب أو مستحيل إلا ما تقنع به نفسك أنه كذلك!!

في إحدى الجامعات، حضر أحد الطلاب محاضرة في مادة الرياضيات، وجلس في آخر القاعة، ثم لم يلبث أن أدركه النوم فنام في مكانه.. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب، ونظر إلى السبورة، فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين، فنقلهما بسرعة، وخرج من القاعة.
وعندما عاد إلى بيته، بدأ يفكر في حل المسألتين، كانت المسألتان على درجة عالية من التعقيد والصعوبة، فذهب إلى مكتبة الجامعة، وأخذ المراجع اللازمة. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى فقط، وهو ناقم على معلمه الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب. وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه، وأخبره بأنه لم يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط، وأنها استغرقت منه أربعة أيام كي يصل إلى الحل، ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كي يتوصل إلى حل المسألة الثانية.
تعجب الأستاذ، وأخبر تلميذه بأنه لم يعطهم أي واجب، وأن المسألتين اللتين كتبهما على السبورة هي أمثلة لمسائلَ عَجَز العلم حتى الآن عن حلها. إن هذه القناعة السلبية جعلت كثيراً من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة.. ولو كان هذا الطالب مستيقظاً، واستمع إلى مدرسه، لما تمكن من حل المسألة!

إنتبه: "قدراتك لا حدود لها"
س.خ
سرق رجل في بلاد الهند قطيعاً من الخراف، فقبضوا عليه ووشموا على جبهته )س.خ(؛ أي سارق خراف، ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير. في البداية تشكك الناس منه، ولكنه أخذ يساعد المحتاجين، ويمد يد العون للجميع؛ الغني والفقير، ويعود المريض، ويعطف على اليتيم.
وبعد سنين مر رجل بالقرية، فوجد ررجلاً عجوزاً موشوماً، وكل من يمر به يسلم عليه ويقبِّل يده، والرجل يحتضن الجميع، وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز؛ ما معناه؟ فقال الشاب: لا أدري، لقد كان هذا منذ زمن بعيد، ولكني أعتقد أنه يعني " الساعي في الخير".
تذكَّرْ: 
       "ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية، كثيراً ما يكون بداية جديدة.
        ليس للكلمات أي معنى سوى المعاني التى نعطيها لها.
       السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك، هو قيامك بعمل طيب."
--------------------------------------------------------------------------------------------------
مجرد شحاذ يبيع أقلام الرصاص



في أحد أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. وكان الناس يحسنون إليه من غير أن يأخذوا منه شيئاً.
مرَّ به أحد رجال الأعمال.. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو في عجلة من أمره، وبعد لحظة من التفكير، خرج من المترو مرة أخرى، وسار نحو الصبي... وتناول بعض أقلام الرصاص، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي انتقاء الأقلام التي أراد شراءها منه... وقال: إنك رجل أعمال مثلي، ولديك بضاعة تبيعها، وأسعارها مناسبة للغاية، ثم استقل القطار التالي.
بعد سنوات من هذا الموقف، وفي إحدى المناسبات الاجتماعية، تقدم رجل أعمال شاب أنيق نحو رجل الأعمال، وقدم نفسه له قائلاً: إنك لا تذكرني على الأرجح، وأنا لا أعرف حتى اسمك، ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي، لقد كنت أظن أنني مجرد )شحاذ( فاشل أبيع أقلام الرصاص، إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني "رجل أعمال".

إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصاً آخر ظن أنهم قادرون على ذلك. إن الفشل في تحقيق ما تريد أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه.وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين، لكن إذا توقفنا عن المحاولات،وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين. ليس المهم ما حدث لك في الماضي، ولكن ماذا ستفعل الآن. نعم، الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك. وحتى تتغير الأمور يجب أن أتغير أنا وليس الآخرين. لا ترضَ أن تعيش على هامش الحياة وكأنه لاوزن لك ولا قيمة.


اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top