كيفية تعلم أفكار جديدة تحدث الفرق فى حياتك

من طرف Unknown  |  نشر في :  7:21 ص 0 تعليقات


هل حاولت من قبل أن تنصح شخصا ولكنه لم يستمع لنصيحتك؟ هل لاحظت من قبل، أن بعض الأشخاص وقعوا في مشاكل لأنهم لم يستمعوا للنصائح؟ هل قرأت من قبل فكرة جيدة ولكن لم تفكر أن تنفذها.

" يمكننا ان نتعلم دائما أشياء جديدة ونكتسب معلومات جديدة من غيرأن نجعلها جزء منا أو ندخلها في حيز التطبيق"

على سبيل المثال الباحث الإجتماعى المتخصص في مجال الجريمة يمكنه تعلم الكثير عن الجريمة ولكنه بالتأكيد لايصبح مجرما، وهذا أمر جيد ، ولكن على مستوى التطوير الذاتى نريد أن نأخذ الأفكار الى حيذ التطبيق وتصبح جزءا من طريقة تفكيرنا.


عندما تشاهد إعلان بصورة متكررة تجد نفسك تردد الإعلان بصورة لاشعورية، بنفس الطريقة إذا استمعت الى كلمات النجاح والإيجابية بصورة متكررة ستجد ان عقلك تبرمج على هذه الأفكار الإيجابية واصبح هناك إرتباط عاطفى مع هذه الأفكار.

يمكن جعل الأفكار الجديدة تنطبع على عقولنا وتؤثر فينا ب:

  • التكرار
  • التنويم الإيحائى
  • استعمال الافتراضات

التقليد والتكرار


يمكنك ان تتعلم أصعب الأعمال بتقليدها. في البداية يكون ليس لديك فكرة عما تعمل فقط تكرر. بعد عدة محاولات من التقليد والتكرار لما تفعله تجد نفسك بدأت تفهم الفكرة وراء هذا العمل. بعض الناس يظنون انهم لا يستطيعون تأدية الأعمال مالم يفهموا أولا الطريقة التى تؤدى بها. عادة يفهم الأنسان أكثر عندما يطبق المعلومة مرارا وتكرارا ، وتكرار نفس العمل يكسبك الخبرة والمهارة.  بالتقليد  يمكن أن تتعلم كيف تؤدى العمل وكيف تفهم اًليته. ولاننسى أن كبار الفنانين والكتاب تعلموا من تقليد الذين سبقوهم.


التنويم الإيحائى


بعض الأشخاص يظن أن التنويم فعال لأن الشخص المنوم  فقط يستمع بدون تقييم أو إبطال لصحة المعلومة التى يسمعها ، لهذا تجد المعلومة طريقها الى الدماغ دون مقاومة. أحيانا نجد بعض العلماء والمعالجين يستخدموا هذه الطريقة ليغيروا تفكير مرضاهم ويساعدوهم على الشفاء.


استعمال الإفتراضات


وهذه طريقة ثالثة لتقديم المعرفة ، أنت لا تقول ماتريد معرفته مباشرة  ولكن تفترضه . أحد الطرق لتطبيق ذلك هى أستعمال أسئلة تفترض الحقائق التى  تريد أن تقنع بها نفسك أو الأخرين، وهى أسهل طريقة لاستعمال الفرضيات.  على سبيل المثال ، إذا أردت أن تقل " إن الناس يخبرونك عن أي شيء تحتاجه للتأثير عليهم" أدخل هذه المعلومة في سؤال وقل " إذا كان الناس يخبروك بأى شىء تحتاجه للتأثير عليهم، اليس صحيحا أنك بحاجة للإستماع بتركيز أكثر لكلامهم؟". في المثال السابق العقل الواعى يستمع الى السؤال " التركيز أكثر على كلامهم" ، أما العقل اللاواعي فيستمع الى الافتراض " الناس يخبروك بكل شيء تحتاجه للتأثير عليهم".  الست تتفق معى أن الأسئلة هي طريقة محببة لتدخل المعلومة لدماغك؟

باستخدام الطرق الثلاثة ؛ التكرار، التنويم الإيحائى والافتراضات  يمكن أن  تدخل المعلومات الى دماغنا بعمق وبالتالى نأخذها الى قلوبنا ونتأثر بها في وجداننا وربما تغير حياتنا الى الأفضل.


مترجم من كتاب تقنيات تغيير العقل – للكاتب كين وارد

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

back to top